قول مجاهد ما معناه: هو قول الرجل: هذا مالي ورثته عن آبائي1.
وقول عون بن عبد الله: لولا فلان لم يكن كذا2.
ثم أردف بقول غير هؤلاء فقال وقال ابن قتيبة: يقولون: هذا بشفاعة آلهتنا3.
وقال أبو العباس: بعد حديث زيد بن خالد الذي فيه وإن الله تعالى قال: "أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر" الحديث- وقد تقدم4- وهذا كثير في الكتاب والسنة يذم سبحانه من يضيف إنعامه إلى غيره ويشرك به. وقال بعض السلف: هو كقولهم: كانت الريح طيبة، والملاح حاذقا، ونحو ذلك مما هو جار على ألسنة كثيرة.
فقد أورد هنا بعض النصوص المفسرة للآية. من أقوال السلف.
5- النص ضمن مسائل الباب الواحد على تفسير الآيات المذكورة. فإن كان تفسيرها قد أتضح فبها ونعمت، وإلا فيرجع إلى تفسيرها الصحيح لأنه معين على فهمها، واستنباط الشاهد للباب منها.
وأمثلته كثيرة فكل باب ترجم له بآية نص في المسائل المستنبطة على التفسير بقوله: فيه مسائل: الأولى: تفسير آية كذا وكذا أو نحو ذلك.
ومن أمثلته:
- قوله "باب من الشرك إرادة الإنسان عمله الدنيا" 5.
وقول الله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا} الآيتين6.
ثم أورد حديث أبي هريرة المرفوع: "تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم" الحديث7.