شكركم أنكم تكذبون1. ثم أورد سبب نزول هذه الآية، وهو معين على فهم شيء من ذلك التكذيب المقصود في الآية، وهو قول بعضهم: مطرنا بنوء كذا وكذا في مقابل هذه النعمة، فأتضح معنى الآية بإيراد الأحاديث المتعلقة بها تحتها.
4- إيراده بعض أقوال السلف من الصحابة والتابعين وغيرهم، المبينة لمعنى في الآية، وهذا داخل ضمن التفسير بالمأثور.
فمن أمثله ذلك:
- أنه أورد في باب "قول الله تعالى": {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ} 2.
قول ابن عباس في قوله: {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ} 3 قال: المودة4.
- وأورد في باب "من الإيمان بالله الصبر على أقدار الله" 5 وقول الله تعالي: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} 6.
ثم قال: قال علقمة: هو الرجل تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم 7.
- وأورد في باب "قول الله تعالى: {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا} الآية" 8.