إذا أتاهم بطعام1.
قال: وقوله: {إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ} 2 أي يأتيكم أمر يهلككم كلكم3.
ومن دلائل معرفته بلغة العرب تفسير المفردات على ما سيأتي بيانه في موضعه إن شاء الله تعالى4.
ومن دلائلها أيضاً أنه ينص على الفروق بين الكلمات المتقاربة في المعنى التي يظن ترادفها، ولا يميز بينها إلا المتأمل في اللغة الخبير بها، إلا أنه وسيرا على منهجه في الاختصار يكتفي بالنص على وجود فرق ولا يبينه غالباً، وإنما يترك على القارئ مهمة البحث عنه ومن أمثلة ذلك:
قوله- الفرق بين الأمان والطمأنينة5.
وقوله- الفرق بين العلم والحكم6.
وقوله- الفرق بين التكذيب والتولي7.
وقوله:- الفرق بين التكذيب والإباء8.
وقوله:- الفرق بين العذاب المخزي والعذاب المقيم9.
وقوله- الفرق بين المغفرة والرحمة10. وغير ذلك.