4 - كتب الأدب القديم والحديث: وهذه يعتني بها الخطيب من أجل رقي الأسلوب، وتخير الألفاظ، وانتقاء الكلمات والعبارات الجزلة الأخاذة ذات الوقع المتميز على السامع، ومن هذه الكتب القديمة البيان والتبيين للجاحظ، وصبح الأعشى للقلقشندي، والخطب المنسوبة لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه- فأسلوبها متميز والصناعة اللفظية فيه عالية، على ما يتعين على الخطيب من ملاحظة المعاني الصحيحة التي لا تخالف مقاصد الشرع وأصوله.
ومن الكتب الحديثة مؤلفات الرافعي، والخضر حسين، ومحمد محمد حسين، والعقاد، وأحمد حسن الزيات، والسيد أحمد الهاشمي وأمثالها.
5 - الكتب المؤلفة في الإسلام والقضايا المعاصرة: تزخر الساحة العلمية والأدبية بكتب إسلامية معاصرة جيدة، توفر للخطيب ثروة هائلة في إعداد مواضيعه وبخاصة الاجتماعية منها والتربوية وقضايا العصر وأحداث الوقت، فهي تتحدث بلغة معاصرة جيدة وبمعالجات مناسبة يحسن من الخطيب كثرة المطالعة فيها، وبخاصة كتب المعروفين بحسن إسلامهم، وصحة منهجهم، وسلامة قصدهم، مثل محمد الخضر حسين، وسلسلة دعوة الحق التي تصدرها رابطة العالم الإسلامي وغير ذلك.