2 - الحديث الشريف وشروحه: ما قيل في القرآن الكريم يقال في الحديث الشريف فهو المصدر الثاني من مصادر الإسلام، والحديث النبوي أكثر تفصيلا وسعة من القرآن الكريم فهو شارح القرآن ومبينه، وقد حوى من التفصيل والبيان ما زخرت به مدونات السنة يضم إلى ذلك شروح أهل العلم وفهومهم واستنباطاتهم، مما يوفر للخطيب معينا لا ينضب فيما يتوجه إليه من موضوعات.
3 - مصادر إسلامية قديمة: وهي ما عدا التفسير وشروح السنة من كتب العقائد والأحكام والمواعظ والأخلاق والرقائق وغيرها، يختار منها الخطيب ما يناسب موضوعه تأصيلا واستدلالا وأسلوبا، ويذكر على سبيل المثال مدارج السالكين، وزاد المعاد لابن القيم -رحمه الله- ومجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية والإحياء للغزالي ومختصره، مع ما ينبغي من الحيطة في بعض ما في الكتاب من ملاحظات، وصيد الخاطر لابن الجوزي، وأدب الدنيا والدين للماوردي وروضة العقلاء للبستي، وجامع العلوم والحكم لابن رجب.