وسمى الترمذي النسخ علة من علل الحديث.

ثم إن بعضهم أطلق اسم العلة على ما ليس بقادح من وجوه الخلاف، نحو إرسال من أرسل الحديث الذي أسنده الثقة الضابط، حتى قال: من أقسام الصحيح ما هو صحيح معلول، كما قال بعضهم: من الصحيح ما هو صحيح شاذ" انتهى كلام ابن الصلاح.

مصادر علل الحديث:

عني أئمة الحديث النقاد بالتصنيف في هذا الفن، وأودعوا تصانيفهم زبدة أبحاثهم الدقيقة، وإليك نخبة من هذه الصفات.

1- "العلل الكبير" أو المفرد للإمام الترمذي. وهو كتاب قيم متوسط الحجم أكثر فيه من الاعتماد على شيخه الإمام البخاري. جمعنا طائفة من نصوصه في بحث هام1 هو أول بحث عن هذا الكتاب.

2- "علل الحديث" للإمام عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، طبع في مجلدين.

3- "العلل الواردة في الأحاديث النبوية" للإمام الدارقطني.

وهو أجمع ما صنف في هذا الفن العظيم. وتوجد منه عدة نسخ خطية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015