قدر، وعندما سأل فرعون: قال (فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى (49) قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50).
هذه هداية الفطرة.
* * *
وهي صناعة أصحاب الرسالات من الأنبياء والدعاة.
وهي أشرف الاأعمال؛ لأنها تقطع حجة العباد على الله قال تعالى
(رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165).
والهداية بمعنى الإرشاد والتعليم، وردت في قوله تعالى:
(وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى).
ومعنى (هَدَيْنَاهُمْ) هنا - أي أرشدناهم على يد نبينا صالح - عليه السلام - فآثروا الضلال على الهدى الذي جاءهم به.