أو عندما حاول أصحابها أن يُحملوا آيات القرآن ما سبق أن اعتقدوه من فلسفات.

وحفاظا على عقيدة الشباب المسلم، فسوف ألتزم في تفسير الآيات التي تكلمتْ عن المشيئة العليا - مشيئة الله - ألتزم فيها بتفسير القرآن للقرآن، إيماناً مني بأن مجموع آيات القرآن، في الموضوع الواحد، يتمم

بعضها بعضاً، ويفسره.

قال تعالى: (وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (213).

(وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (93).

وكثير من الآيات تثبت أن الهداية والإضلال بمحض المشيئة العليا لله سبحانه، والأمر كذلك فعلاً.

وأمام هذه الآيات يتساءل المسلم:

ما دام الأمر هكذا فأين حرية الاختيار؟

ولماذا نحاسب؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015