جميعا تعرف قصة آدم وإبليس.

لقد عصى آدمُ ربَّه عندما أكل من الشجرة التي نهاه - سبحانه - عنها

قال تعالى: (وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121).

ونعلم أن إبليس عصى ربَّه من قبل عندما امتنع عن السجود لآدم.

نزل آدم وزوجه إلى الأرض، ونزل إبليس إلى الأرض.

فما سرُّ أن يتوب الله على آدم وزوجه، ويبقى إبليس في اللعنة

إلى يوم يبعثون؟

وقد أجاب عن هذا السؤال فضيلة الأستاذ / محمد الغزالي - رحمه الله - فقال:

إن آدم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015