في تفسيره 1 وابن حجر في فتح الباري 2 وكذلك القرطبي 3.

وأما المستثنى من الفزع في الآيات فيرى الشيخ رشيد أن التوقف فيه أولى لأنه "أمر غيبي لا يعلم إلا بتوقيف، ولم يصح في قول منها حديث مرفوع ... " 4 ولكنه أشار أيضاً إلى بعض الروايات في ذلك 5.

وقد تعددت الأقوال فيمن يستثنى من الصعق، والأولى التوقف في التعيين، ولا يمكن الجزم بكل ما استثناه الله في كتابه وقد توقف النبي صلى الله عليه وسلم في موسى، فإذا كان النبي لم يخبر بكل من استثنى الله فلا يمكننا نحن ذلك 6.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015