المطلب الثاني: أسماء الله

المطلب الثاني

أسماء الله عز وجل.

ذكر الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله - بأنه: " عرف عن السلف الصالح في أسماء الله وصفاته؛ الاستدلال عليها بما دلهم عليه الكتاب والسنة من الأدلة السمعية والعقلية، والتعبير عنها بما ورد في الشريعة، وعدم التوسع في التعبير الذي يجعلهم في حيرة ويطيح بهم في المتاهات" (?)؛ وبين - رحمه الله - أن: " أسماء الله وصفاته - عز وجل - توقيفية" (?).

وإن من الأمور الثابتة في الكتاب والسنة أن لله أسماء حسنى تخصه جل وعلا كما في قوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} الأعراف: 180.

وقوله - صلى الله عليه وسلم -: (إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلاّ واحداً، من أحصاها دخل الجنة) (?) (?).

يقول الإمام الشافعي - رحمه الله -: " لله تعالى أسماء وصفات جاء بها كتابه، وأخبر بها نبيه - صلى الله عليه وسلم - لا يسع أحداً من خلق الله- تعالى- قامت عليه الحجة ردها، لأن القرآن نزل بها، وصح عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015