السعودية بأن يذهب إلى مصر لترشيح واختيار نخبة ممتازة من العلماء الذين عرفوا بصحة المعتقد وسلامة المنهج، وهدفه من ذلك تنفيذ سياسته الصارمة في محاربة الجهل واقتلاع جذوره بعد أن خيَّم ردحاً من الزمن على أجزاءٍ من الجزيرة. وفي مصر وقع الاختيار على فضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي ليكون في طليعة من يذهبون إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في النهضة العلمية بها، وإزاء تلك الثقة الغالية من الملك عبد العزيز - رحمه الله - والأمراء من أبنائه آثر الشيخ عبد الرزاق الاستقالة من الأزهر، وقدم إلى هذه البلاد مع كوكبة من علماء الأزهر منهم فضيلة الشيخ محمد علي عبد الرحيم (?)،

وفضيلة الشيخ محمد خليل هراس (?)، وفضيلة الشيخ محمد عبد الوهاب بحيري (?)،

وفضيلة الشيخ حسنين محمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015