قال عنه الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -: " صاحب الفضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله - أعرف عنه التواضع والعلم الجم والسيرة الحميدة، والعقيدة الطيبة، والحرص العظيم في أداء عمله على خير وجه ... " (?).
ووصفه الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - بأنه: " كان ذا عقل راجح وبُعد نظر وكثرة صمت إلا إذا كان الكلام خيراً، مع ما حباه الله به من العلم الراسخ وحُسن التعليم وقلة الحشو في كلامه ... " (?).
وقال عنه الشيخ صالح الفوزان وفقه الله: "كان - أي الشيخ عبد الرزاق- ذكياً بعيد النظر ذا أناة وروية ... " (?).
ج-رحلاته:
في أثناء إقامته بمصر كان يتردد على مكة حاجاً ومعتمراً ويجاور بها، وفي سنة (1368 هـ)، قَدِم الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله - بلاد الحرمين الشرفين، واستوطنها إلى أن توفي سنة (1415 هـ)، بعد أن قضى شطر عمره في ميادين العلم والدعوة والتربية في مصر.
والشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله - يعتبر من أوائل من جاؤوا للتدريس في هذه المملكة المباركة قبلة العلماء العاملين، استجابة لرغبة كريمة من مؤسس هذه الدولة الغراء الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله -، فقد وجه أمره الكريم إلى صاحب الفضيلة الشيخ محمد بن عبد العزيز ابن مانع، معتمد المعارف السعودية آنذاك، وأحد أبرز رجال التعليم في المملكة العربية