- حديث عائشة رضي الله عنها في قصة المجادلة وقولها: (الحمد لله الذي وسع سمعُه الأصوات) (?).
وأهل السنة والجماعة يقولون: " إن الله سميع بسمع يليق بجلاله وعظمته، كما أنه بصير ببصر، {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)} الشورى: 11 " (?).
قال الحافظ ابن القيم - رحمه الله -: "وهو سميع بصير له السمع والبصر، يسمع ويبصر وليس كمثله شيء في سمعه وبصره" (?).
وقال الهراس (?) - رحمه الله -: " أما السمع فقد عبرت عنه الآيات بكل صيغ الاشتقاق، وهي: سَمِعَ، ويَسْمَعُ، وسَميِعٌ، وأسْمَعُ، فهو صفة حقيقية لله، يدرك بها الأصوات" (?).