10 - صفتا السمع والبصر

10 - صفتا السمع والبصر لله - عز وجل - (?):

يقرر الشيخ - رحمه الله - صفتي السمع والبصر، ويبين ذلك، فيقول: "إن السمع ما تدرك به الأصوات جهراً كانت أم سراً، والبصر ما تدرك به المرئيات ... وكل من السمع والبصر من صفات الله التي تثبت بالسمع والعقل، فيجب الإيمان بهما" (?).

والبصر صفة من صفات الله - عز وجل - الذاتية الثابتة بالكتاب والسنة، كما أن صفة السمع صفة ذاتية له - عز وجل - ثابتة بالكتاب والسنة.

فمن الكتاب:

- قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58)} النساء: 58.

- وقوله: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)} الشورى: 11.

- قوله تعالى: {قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (46)} طه: 46.

- وقوله: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)} المجادلة: 1.

ومن السنة:

- حديث أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه -: (يا أيها الناس! أربعوا على أنفسكم، إنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائباً، ولكن تدعون سميعاً بصيراً، إن الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015