الأمم من انتهى إلى حدِّ هذه الأمة من التصرُّف في التصنيف والتحقيق، ولاجاراها في مداها (?) من التفريع، «والتدقيق»). (?)
قال القَلْقَشَندي (ت 821 هـ) - رحمه الله -: «واعلَم أنّ الكُتبَ المصنَّفةَ أكثرَ مِن أَنْ تُحصَر، لاسِيَّما الكتب المُصَنَّفةَ في المِلَّةِ الإسلامِيَّة؛ فإنَّها لم يُصنَّف مِثلُها في مِلَّةٍ من المِلَل، ولا قام بِنَظِيرِها أمَّةٌ من الأُمَم ... ». (?)
قال د. عبدالرحمن بن علي الحجي: (واغتنت المكتبة الإسلامية غناءً يعزُّ بلوغه، ولا ينال قُرْبُه، ولاتمكن مباراته، ليس للاكتناز بل للبناء، ونفع المجتمع، والانتفاع به، فكانت هناك رغبةٌ غامِرةٌ متجدِّدَةٌ لاتتوقف