الكتاب معلمةٌ كبرى، اشتمل على كثيرٍ من الفنون، يمكن أن يُسمَّى «محاضرات أدبية في علم الحيوان»، مرتَّبٌ على الحروف المعجمية، كثيرُ الاستطراد، متميز بالعزوِ للمراجع، والدقة في الإحالة، وقع فيه خلل في: العقيدة، وفيه تصوف، وأذكار بدعية، وخزعبلات، ومحرمات، وطلاسم، وغالباً ما تكون في «الخواص الطبية»، والذي يظهر أن الطلاسم مدخولة في الكتاب، وللمؤلف تعقبات على عدة نقول، ليس شيء منها في الملاحظات السابقة.
التوصيات:
1. أن يُعاد تحقيق الكتاب على نسخ خطية متقدمة، مع محاولة تمييز الإدخالات في الكتاب، والتعليق على المخالفات، وتخريج الأحاديث والآثار، مستفيداً من الرسائل الثمانية في تخريج أحاديثه، من قسم السُّنَّةِ وعلومِها، جامعة الإمام محمد بن سعود، في الرياض.
2. أن يُخْتَصر الكتاب، بحذف الاستطرادات والنقول التي ليست وصفاً ولا بياناً في الحيوان، سوى الأحاديث المرفوعة والموقوفة التي ذُكر