جامع بين الغث والسمين، لأن المصنف فقيه فاضل محقق في العلوم الدينية، لكنه ليس من أهل هذا الفن كالجاحظ، وإنما مقصده تصحيح الألفاظ، وتفسير الأسماء المبهمة). (?)
بلغ عدد المفردات التي تكلم عنها بما فيها المكرر (1069) مفردة، حَسْب ترقيم محقق الكتاب الأستاذ: إبراهيم صالح. (?)
وربما لا يتجاوز العدد الحقيقي (300) تقريباً.
وذلك أنه يُكرِّر ذكر الحيوان بحسب أسمائه، أو أوصافه، أو أسنانه، أو غير ذلك، وتأمل في هذا المثال:
ذكر: [الإبل، والبَكْر، والجَمَل، والراحلة، والفصيل، والقَعود، والقلوص، والعِير، والمير، والعيس، والعيهل: الناقة السريعة، المطية: الناقة التي يركب مطاها، الناقة، الهمل: الإبل بلا راع، فأرة الإبل: رائحة طيبة تصدر منها، ذكره في «الفاء» (الفأر)].