كثرة استطراده فيه، من شيء إلى شيء، وله فيه زيادات لاتوجد في جميع النسخ، وأتوهم أن فيها ما هو مدخول لغيره، إن لم تكن جميعها؛ لما فيها من المناكير، وقد جرَّدها بعضهم، بل اختصر الأصل التقي الفاسي في سنة 22، ونبَّه إلى أشياء مهمة، يحتاج الأصل إليها). (?)
قال ابن العماد الحنبلي - رحمه الله -: (أبان فيها عن طول باعه، وكثرة اطلاعه). (?)
وقال الشوكاني - رحمه الله -: (الكتاب المشهور، الكثير الفوائد، مع كثرة ما فيه من المناكير). (?)
ولأجل هذا، اشتهر، كما قال المقريزي - رحمه الله -: (اشتُهر، وكُتب منه نسخ كثيرة جداً). (?)
قال حاجي خليفة - رحمه الله -: (وهو كتاب مشهور في هذا الفن (?)،