وما يتضمن من فقه للأولويات في الدعوة والتعليم والمعالجة، وفقه للمقامات، وهو أن لكل مقام تصرفه الخاص، وأن الخلط في ذلك أوقع كثيراً من الناس في انحرافات خطيرة
النتيجة الثالثة: أن هناك صفات للداعية، لها أثر بالغ على المدعوين، يجب على الداعية أن يتحلى بها، ومن هذه الصفات:
الأولى: الإخلاص والتقوى.
الثانية: العلم، والفقه بما يدعو إليه.
الثالثة: الصبر والحلم.
الرابعة: العفو والتسامح.
الخامسة: التواضع والمخالطة.
السادسة: حسن الخلق، وطيب العشرة.
السابعة: حسن التصرف، وحكمة الجواب.
النتيجة الرابعة: أن لوعي الداعية بأهداف الدعوة، وطرقها وأساليبها، واستخدام وسائلها أثراً إيجابياً كبيراً في الدعوة إلى الله.
النتيجة الخامسة: أن للمدعوين حالات، يجب على الدعاة مراعاتها في خطابهم الدعوي، ومن ذلك:
- الحالة الإيمانية. - الحالة العلمية. - الحالة النفسية. - الحالة الطبيعة.
النتيجة السادسة: أن الدعوة إلى الله ليست عشوائية، ولا فوضوية، بل هي مبينة على منهجية معروفة، من ذلك:
- الإيمان قبل الأحكام.