لم يخل عصر من العصور من الوسائل الدعوية، ولم يقف المسلمون - والحمد لله - حيالها موقف المتهاون، بل أكثروا من استعمالها، وأحسنوا استخدامها.
وقد اختُرع في هذا العصر، وسائل مادية، وطرقية (حركية)، انتشرت انتشاراً لم يعهد له سابقة.
وسنتعرض في هذا الفصل إلى دراسة معظم الوسائل القديمة منها والحديثة، وبيان أهميتها وحكمها، وما فيها من إيجابيات أو سلبيات بإيجاز، وذلك في ستة عشر مبحثاً: