الخلاصة:
كلما كانت الوسيلة أسهل تناولاً، وأقل تكلفة، وأوسع انتشاراً وأوضح بياناً، كانت الحاجة إليها أمس، والداعي إليها أوجب.
وكلما كانت الوسيلة أصعب استعمالاً، وأكثر تكلفة، وأضيق انتشاراً، وأعقد بياناً، كان تركها أولى من استخدامها.
وأن التخلف عنها، والتكلف فيها، والانشغال بها، تطرف ومخالفة للسنة، ومعارضة للفطرة.
والمسألة تخضع لقواعد تزاحم المصالح والمفاسد، مما هو مفصل في مظانه.