وفيه سبعة مباحث:
وفيه مطلبان:
للإنسان في حياته غايات، ولكل غاية طرق متبعة، ولكل طريق وسائل معينة.
فالسفر: قضية، غايتها تكون معروفة لدى المسافر: تجارة، أو سياحة، أو غيرها.
وطريق السفر معروف، لا يمكن سلوك غيره، وإن تعدد.
والوسيلة: هي التي يستعان بها في الطريق للوصول إلى الغاية، وتكون من المادة: كالتراب .. والحديد .. والورق .. أو تكون دابة، أو مركبة على اختلاف أنواعها، أو من الزاد، أو السلاح، أو المال، وقد تكون؛ خطابية .. كالموعظة والمحاورة .. وما شابه ذلك.
وإذا أردنا تطبيق ذلك في الدين:
فنجد أن للدين؛ غايات، وطرقاً، ووسائل.