وفيه مطلبان:
لما كان الناس يتفاوتون في الفهم، وإعمال الحواس، وكانت الأحداث تتنوع، والمواقف تختلف، كان لابد للداعية من أن يُنّوع من أسلوبه، وأن يبدل في خطابه، حتى يتناسب وجميع المواقف، وحتى لا يكون مملاً، ولكي تصل المعلومة إلى طبقات الناس جميعاً.
وهو: أن يقوم الداعية، بإلقاء الكلام سرداً، دون مشاركة المدعوين في سؤال أو غيره.
وهذا الأسلوب؛ يتناسب وخطبة الجمعة، والموعظة العامة.
وهو: أن يقوم الداعية بمحاورة المدعوين عبر السؤال والجواب، ليصل إلى ما يريد.
وهو: أن يلقي الداعية مشكلة علمية بين يدي الطلاب لإيجاد حل لها، قصد مشاركة المدعوين في الطرح، وتفاعلهم مع الداعية.
وهذان الأسلوبان الأخيران، يصلحان في الدروس العلمية، وأحياناً في المواعظ في غير خطبة الجمعة، إذا استطاع الداعية أن يحسن