تتجلى خطورة هذه الأخطاء -الدعوة إلى التجمعات- الدعوة إلى الأعيان -الدعوة إلى جزئيات من الدين - فيما يلي:
الأول: فهم الدين من قبل المدعوين فهماً خطأ.
الثاني: التعصب؛ إما لهذه التجمعات أو الأعيان، أو التمحور حول القضايا الجزئية بدل التجمع حول الدين كله.
الثالث: التفرق في دين الله.
الرابع: ما يجره هذا التعصب والتفرق من مفاسد لا تخفى على كل مسلم إلا من فقد بصيرته، ومن ذلك النزاعات المفسدة، والخلافات المشغلة، وضياع الأوقات، وهدر الجهود.
الخامس: استغلال هذا من المتربصين بالإسلام والمسلمين، وتوظيفه لصالح الدعوات المناهضة للإسلام.
أن تكون دعوة الداعية إلى سبيل الله لا إلى سبيل غيره، ولو كان مسلماً، ويدعو إلى سنة رسول الله والاقتداء به - صلى الله عليه وسلم - دون غيره، ولو كان إماماً .. وأن لا يحصر دعوته في حزبية، أو مذهبية، أو طريقة، أو شخص، أو جزء من الدين يجعله محور دعوته، والله الهادي إلى سواء السبيل.