فهو تأمل يؤدي مباشرة إلى الإيمان. والإيمان يؤدي مباشرة إلى العمل وإلى الجهاد في سبيل تحقيق التصور الإيماني الذي أنشأه التأمل في الملكوت. وبذلك يرتبط الحسي والمعنوي في واقع الحياة كما هما مرتبطان في واقع النفس.
ويكون هذا الدين العجيب المعجز هو "دين الفطرة" كما حدث عنه القرآن الكريم: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّم} .