ونظم التقريب في علوم الحديث لامية نحو ألف بيت" (?) وسمع بها من جماعة من أصحاب الفخر ابن البخاري، وأصحاب ابن عبدالدائم المقدسي الصالحي وغيرهم (?)، وقد كان من شيوخه ابن تيمية (?) وابن القيم (?)، وكانت بينه وبين الحافظ المزي مراسلات قال السرمري في شرح اللؤلؤة: " ... حكاية طريفة في المعنى أخبرنا بها الحافظ أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن المزي في كتابه لي بخطه مراراً" (?)، فأكثر وبرع في علوم كثيرة منها الحديث والفقه والعربية والفرائض والطب، ونظم عدة أراجيز في عدة فنون، وخرج لغير واحد، وكتب بخطه

الجميل (?) كثيراً، حتى بلغت مصنفاته المائة وزادت، في بضعة وعشرين علماً (?)، وقد تصدى جمال الدين السرمري للتدريس والدعوة فتتلمذ عليه نخبة من النابهين في سائر الفنون، منهم: الإمام المقرئ ابن الجزري (?)، والإمام اللغوي الفيروزآبادي (?)، وأخذ عنه ابن رافع مع تقدمه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015