فيستدلون بذلك على بعض المسائل الخفية التي قد يخفى دليلها من الكتاب والسنة على كثير من البرية, وذلك بمجرد ظنونهم وآرائهم القاصرة, وأفهامهم الخاسرة.

وهذه المسائل الخفية لا يكفر بها من فعلها أو قالها _على أصح قولي العلماء_ حتى تقوم عليه الحجة الرسالية.

فإذا تبين لك ما قد قدمت لك: انزاحت عنك شبهات كثيرة مما قد تعرض في هذا المقام, ويتكلم فيه من لا معرفة عنده بأحكام الإسلام ومدارك الأحكام, والله المستعان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015