7- التدوين بغرض الاستخدام الخاص: فقد رغب بعض الصحابة أن يكون لديهم سجل فيه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان لعبد الله بن عمر كتب ينظر فيها من آنٍ لآخر، وكذلك غيره من الصحابة الذين كانت لهم صحف وكتب.
8- مكاتبات خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم: فقد حُفظت بعض السنن من خلال المراسلات الرسمية للنبي، ومنها العقود والاتفاقات والمعاهدات.
9- التسجيل الثانوي من جانب طلاب الحديث: وذلك في حلقات العلم التي كان يعقدها الصحابة خاصة، فقد اعتاد واثلة بن الأسقع "ت83هـ" أن يملي الأحاديث على طلابه في تلك المرحلة المبكرة1.
وممن كانوا يعقدون حلقات لدراسة الأحاديث وحفظها وتدوينها: أُبي بن كعب "ت22هـ"2، وعبد الله بن مسعود "ت32هـ"3، وعبادة بن الصامت "ت34هـ"4، وعمران بن حصين "ت52هـ"5، وأبو هريرة "ت59هـ"6، وعبد الله بن عمرو بن العاص "ت65هـ"7، وعبد الله بن عباس "ت68هـ"8، وجابر بن عبد الله "ت78هـ"9، وغيرهم رضي الله عنه.
وغير ذلك من العوامل والأسباب والبواعث التي استدعت كتابة الحديث.