فَضِيلَةِ [أَبِي بَكْرٍ] الصِّدِّيقِ (?) وَاسْتِحْقَاقِهِ (?) لِهَذَا الْأَمْرِ يُغْنِي عَنِ الْعَهْدِ فَلَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ، فَتَرَكَهُ لِعَدَمِ الْحَاجَةِ وَظُهُورِ فَضِيلَةِ الصِّدِّيقِ وَاسْتِحْقَاقِهِ، وَهَذَا أَبْلَغُ مِنَ الْعَهْدِ.

[فَصْلٌ بطلان مزاعم ابن المطهر عن بيعة أبي بكر]

فَصْلٌ

وَأَمَّا قَوْلُ [الرَّافِضِيِّ] (?) .

إِنَّهُمْ يَقُولُونَ: إِنَّ (?) الْإِمَامَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبُو بَكْرٍ، بِمُبَايَعَةِ عُمَرَ، بِرِضَا أَرْبَعَةٍ (?) .

فَيُقَالُ لَهُ: لَيْسَ (?) هَذَا قَوْلَ أَئِمَّةِ أَهْلِ (?) السُّنَّةِ، وَإِنْ كَانَ بَعْضُ أَهْلِ الْكَلَامِ يَقُولُونَ: إِنَّ الْإِمَامَةَ تَنْعَقِدُ بِبَيْعَةِ أَرْبَعَةٍ، كَمَا قَالَ بَعْضُهُمْ: تَنْعَقِدُ بِبَيْعَةِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015