فصل

قال العراقي في أول رسالته:

يقول داود بن العالم المتضلع في سائر العلوم سليمان بن جرجيس:

أقول: قد اشتهر المثل السائر: كل فتاة بأبيها معجبة. أين آثار العلم في جهل هذا وأبيه بالتوحيد، فضلاً عن سائر العلوم؟ أيضاً ففي الحديث "من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه" هذا لو سلم له علم أبيه فكيف والمنع أوجه {ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [الاحقاف: من الآية4] .

ودعوة المرء تطفئ نور بهجته ... هذا بحق فكيف المدعي زللا؟

وانظر لتسمية جده بجرجيس؟ ومعلوم أن جرجس وبطرس ليسا من أسماء المسلمين، فما وجه التسمية بذلك؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015