زوج، وندمت يوم لا ينفع الندم.
ولا شك أن تأخر سن الزواج لعدم القدرة يؤدي إلى لجوء العديد من الجنسين إلى المحرمات والفواحش، فلا شك أن البديل عن الزواج سيكون محرما: من أفلام خليعة، وصور هابطة، وعلاقات محرمة، وقد يصل الأمر إلى ما هو أبشع من ذلك أن ترتكب جريمة الزنا والعياذ بالله، خصوصا في جانب الرجال، وما ذلك من النساء ببعيد.
وتأخر سن الزواج قد يؤدي إلى مشاكل نفسية كبيرة عند الجنسين، لأن كل واحد يحس بنقص في حياته عن غيره من الناس.
وقد رأينا العديد ممن يتزوجون من الغربيات خصوصا من الطلاب الذين يدرسون في بلاد الغرب، بحجة عدم القدرة على أعباء الزواج بعد الخروج من التكاليف الدراسية الباهضة، وقد يكون في هذا الزواج من المفاسد ما فيه، ولو لم يكن فيه من المفاسد إلا أن الذي يتولى التربية في هذا البيت نساء بلا دين لكان ذلك كافيا.
ومن المشاكل التي تنتج عن المغالاة في المهور: كراهية الزوج لأهل زوجته، لأن الموضوع من بدايته يبنى على جهالة، وكما قيل: كل شيء فيه جهالة يؤدي إلى منازعة، والمنازعة بين المسلمين حرام.
فما الذي يحدث عند أكثر الناس؟ وكيف تكون الجهالة في المهور؟
الجهالة تكمن في عدم تسميتهم للمهر المعجل، ويكون ذلك إيقاعا منهم بالزوج، وإيهاما له أنهم يحسنون إليه، فماذا يقولون؟
مهر ابنتنا دينار واحد فقط، ثم يتحول الدينار إلى خمسة آلاف دينار وأكثر.
فما الذي حوله إلى خمسة آلاف دينار؟