25) ومن فضل العلم: أنَّه لا يُحَدُّ نفعه.
- قال ميمون بن مهران: إنَّ مثل العالمِ في البلد كمثل عين عذبة في البلد (?).
- وقال بعضهم: مثل العلماء مثل الماء حيثما سقطوا نفعوا (?).
- وقال الإمام أحمد في وصف الشافعي -رحمه الله-: كان كالشمس للدنيا، وكالعافية للنَّاس، فهل لهذين من خلف، أو منهما عوضٌ (?).
فهذا غيض من فيض في هذا الباب، وأنصحك بمطالعة كتاب " مفتاح دار السعادة " فقد عقد ابن القيم فيه فصلاً ماتعًا عن فضل العلم وشرفه، ناهيك عمَّا سطره ابن عبد البر في " جامع بيان العلم وفضله " فاغتنمهما.
أيها المتفقه ..
حين نقول العلم، فإنما نريد أن تعلم الأمة، كل الأمة، جميع الأمة، صغاراً وكباراً، رجالاً ونساءً، حكاماً ومحكومين، فكل أفراد الأمة على التعيين عليهم