قال النووى -رحمه الله-: "اعلم؛ أنَّ هذا الكتابَ -إن سميته شرح المهذبِ- فهو شرح للمذهبِ كله، بل لمذاهبِ العلماء كلِّهم، وللحديثِ، وجمل من اللغةِ، والتاريخ والأسماءِ، وهو أصلٌ عظيمٌ في معرفةِ صحيحِ الحديثِ وحسنهِ وضعيفهِ وبيانِ عللهِ، والجمع بين الأحاديثِ المتعارضاتِ، وتأويلِ الخفياتِ، واستنباطِ المهماتِ" (1).

لكنَّ الكتاب لم يتمه الإمام النووي، فأكمله السُّبكي -رحمه الله-، ثمَّ المطيعي -رحمه الله-، وأنت تَلْحظ تفاوتًا كبيرًا بين أساليب الثلاثة، فأعلاهم الأول ثمَّ الذي يليه بالترتيب، وكل ميسر لما خلق له (2).

وفي الفقه المالكي: " رسالة ابن أبي زيد القيرواني " المسماه بـ (باكورة ... السعد) أو (مختصر خليل).

ثم عليه بـ:

" مواهب الجليل شرح مختصر الخليل " للحطَّاب، وهو من أشهر شروح "مختصر الخليل".

ثم عليه بـ:

" الشرح الكبير على مختصر الخليل " لأحمد بن محمد بن محمد بن احمد العدوى المالكى الشهير بالدردير (ت 1201 هـ)، وهو من الشروح المعتمدة فى المذهب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015