قال الحافظ العراقي في شرح الألفية: وقد وصف بالإكثار من الشيوخ: سفيان الثوري، وأبو داود الطيالسي، ويونس بن محمد المؤدِّب، ومحمد بن يونس الكُديمي، وأبو عبد الله بن منده، والقاسم بن داود البغدادي روينا عنه قال: كتبتُ عن ستة آلاف شيخ (?).
قال الحافظ الذهبي في ترجمة الحافظ الجوال صاحب التصانيف أبي عبد الله بن منده: وعدَّة شيوخه الذين سمع منهم وأخذ عنهم: ألفٌ وسبعُ مئة شيخ (?).
وقال أيضًا: "ولم أعلم أحدًا أوسع رحلة من ابن منده، ولا أكثر حديثًا منه مع الحفظ والثقة، فبلغنا أن عدد شيوخه " ألف وسبعمائة شيخ ".
يقول ابن حبان: لعلنا كتبنا عن أكثر من ألفي شيخ.
قال الذهبي: هكذا فلتكن الهمم.
وقال في الحاكم النيسابوري: " سمع من أكثر من ألفي شيخ فإنه سمع بنيسابور وحدها من ألف نفس.
قال ابن النجار عن الإمام السمعاني: سمعتُ من يذكر أنَّ عدد شيوخه سبعة آلاف شيخ، وهذا شيء لم يبلغه أحد.