أعلام كفضيلة الشيخ عطية سالم، وفضيلة الشيخ جاد الحق شيخ الأزهر، وفضيلة الشيخ سيد سابق، وفضيلة الشيخ ابن غضون، وفضيلة الشيخ منَّاع القطان، وفضيلة الشيخ مصطفى الزرقا، وفضيلة الشيخ حماد الأنصاري، وفضيلة الشيخ محمد أمان الجامي، وفضيلة الشيخ عمر فلاتة، وفضيلة الشيخ على الطنطاوي وغيرهم،

ولم نلبث كثيرًا حتى رزئت الأمة في العَلم الهمام فضيلة الشيخ ابن عثيمين عليه رحمات الرحمن، فاليوم تقلب بصرك فلا تجد من يقوم على ثغرات كان يسدها هؤلاء الرجال الجبال، فموت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار.

قال أيوب: إني لأخبر بموت الرجل من أهل السنة فكأنِّي أفقد بعض أعضائي. فاللهم إليك المشتكي.

تعلَّم ما الرزية فقد مال ... ولا شاة تموت ولا بعير

ولكن الرزية فقد حر ... يموت بفقده بشر كثير

إخوتاه ..

يوم مات الشيخ الألباني قلت: إنَّ القلق على مستقبل الأمة أعظم من حزننا على موت علمائنا، فالمصاب الجلل أن تلتفت فلا تجد من يسد الثغرة التي كان عليها هؤلاء الفحول، وأنْ يصير جل عملنا النواح ونترك العمل الإيجابي الجاد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015