وعلم الفقه به تصحح عملك، فيكون على المتابعة لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؛ لأن الله أمر بأوامر عامة مجملة، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ليفسر هذه الأوامر، ويفصلها ويبينها ويوضحها.
فيقول صلى الله عليه وسلم: " صلوا كما رأيتموني أصلى" (?) ويشدد في الاتباع حتى يقول لمن صلى لا كصلاته " ارجع فصلِّ فإنَّك لم تصل" (?)، ويقول صلى الله عليه وسلم " لتأخذوا مناسككم " (?)
فالعبادة لا تصح بحال إلا كما فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: ... " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " [الحشر/7]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة " (?)
فالطهارة، والصلاة، والجنائز، والزكاة بأنواعها، والصيام، والاعتكاف، والحج والعمرة، والأيمان والنذور، والأطعمة والأشربة، والصيد والذبائح، والأضاحى والعقيقة، والبيوع،