{ضُعْفٌ} [الأعراف: 38]: "وَضَعْفٌ لُغَتَانِ" وَقَال مُجَاهِدٌ: {السُّوأَى} [الروم: 10]: "الإِسَاءَةُ جَزَاءُ المُسِيئِينَ".
({الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2)}) في نسخة: "سورة {الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2)} ". (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة. ({فَلَا يَرْبُو}) معناه: (من أعطى عطية يبتغي أفضل). منها (فلا أجر له فيها).
({يُحْبَرُونَ}) أي: (ينعمون). ({يَمْهَدُونَ}) أي: (يسوون المضاجع). ({الْوَدْقَ}) هو (المطر). ({هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}) أي: (في الآلهة) التي كانوا يعبدونها من شركاء. ({يَصَّدَّعُونَ}) أي: (يتفرقون). (فاصدع) أي: في قوله تعالى: في سورة الحجر. {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ} أي: فاجهر به وامضه، وذكره هنا لمناسبته ({يَصَّدَّعُونَ}) لفظًا. (ضعف وضعف) بضم الضاد وفتحها، وسكون العين، فيهما لغتان. ({السُّوأَى}) في قوله تعالى: {أَسَاءُوا السُّوأَى} معناه: الإساءة.
4774 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، وَالأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَال: بَيْنَمَا رَجُلٌ يُحَدِّثُ فِي كِنْدَةَ، فَقَال: يَجِيءُ دُخَانٌ يَوْمَ القِيَامَةِ فَيَأْخُذُ بِأَسْمَاعِ المُنَافِقِينَ وَأَبْصَارِهِمْ، يَأْخُذُ المُؤْمِنَ كَهَيْئَةِ الزُّكَامِ، فَفَزِعْنَا، فَأَتَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ، وَكَانَ مُتَّكِئًا فَغَضِبَ فَجَلَسَ، فَقَال: مَنْ عَلِمَ فَلْيَقُلْ، وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ، فَإِنَّ مِنَ العِلْمِ أَنْ يَقُولَ لِمَا لَا يَعْلَمُ: لَا أَعْلَمُ، فَإِنَّ اللَّهَ قَال لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ}، وَإِنَّ قُرَيْشًا أَبْطَئُوا عَنِ الإِسْلامِ، فَدَعَا عَلَيْهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَال: "اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَيْهِمْ بِسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ" فَأَخَذَتْهُمْ سَنَةٌ حَتَّى هَلَكُوا فِيهَا، وَأَكَلُوا المَيْتَةَ وَالعِظَامَ، وَيَرَى الرَّجُلُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، كَهَيْئَةِ الدُّخَانِ، فَجَاءَهُ أَبُو سُفْيَانَ فَقَال: يَا مُحَمَّدُ جِئْتَ تَأْمُرُنَا بِصِلَةِ الرَّحِمِ، وَإِنَّ قَوْمَكَ قَدْ هَلَكُوا فَادْعُ اللَّهَ، فَقَرَأَ: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ