فَمِنَ المَشْعُوفِ"، {أَصْبُ} [يوسف: 33] "أَمِيلُ، صَبَا مَال". {أَضْغَاثُ أَحْلامٍ} [يوسف: 44]: "مَا لَا تَأْويلَ لَهُ، وَالضِّغْثُ: مِلْءُ اليَدِ مِنْ حَشِيشٍ وَمَا أَشْبَهَهُ، وَمِنْهُ " {وخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا} [ص: 44] "لَا مِنْ قَوْلِهِ أَضْغَاثُ أَحْلامٍ، وَاحِدُهَا ضِغْثٌ"، {نَمِيرُ} [يوسف: 65]: "مِنَ المِيرَةِ"، {وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ} [يوسف: 65]: "مَا يَحْمِلُ بَعِيرٌ"، أَوَى إِلَيْهِ: "ضَمَّ إِلَيْهِ"، {السِّقَايَةُ} [يوسف: 70]: "مِكْيَالٌ"، {تَفْتَأُ} [يوسف: 85]: "لَا تَزَالُ"، {حَرَضًا} [يوسف: 85]: "مُحْرَضًا، يُذِيبُكَ الهَمُّ"، {تَحَسَّسُوا}: "تَخَبَّرُوا"، {مُزْجَاةٍ} [يوسف: 88]: "قَلِيلَةٍ"، {غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ} [يوسف: 107]: "عَامَّةٌ مُجَلِّلَةٌ".
(سورة يوسف) قوله: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة. (وقال فضيل) أي: ابن عياض. (عن حصين) أي: ابن عبد الرحمن السلمي. (عن مجاهد: متكأ) بضم الميم وسكون الفوقية وفتح الكاف وتنوين الهمزة فيما قرأ به مجاهد. (الأترج) في نسخة: "الأترنج" وهي الأصل لكنهم قد يدغمون النون في الجيم، وأما على قراءة ({مُتَّكَأً}) بتشديد الفوقية وفتح الكاف والهمزة فسيأتي تفسيره. ({لَذُو عِلْمٍ}) أي: (عامل بما علم) حمل العلم على العمل؛ لأنه المقصود ونفاه غيره على ظاهره. ({صُوَاعَ}) أي: في قوله تعالى: {نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ} أي: (مكوك الفارسي الذي يلتقي طرفاه كانت تشرب به الأعاجم) وهو بتشديد الكاف الأولى مكيال معروف، قيل: كان من فضة، وقيل: من ذهب، وقيل: من فضة مرصعة بالجواهر، وقيل: من زبرجد. ({تُفَنِّدُونِ}) أي: (تجهلون) (وقال غيره) أي: غير ابن عباس في تفسير: ({غَيَابَتِ الْجُبِّ} كل شيء غيب عنك شيئًا فهو غيابة) (والجب) هو (الركية) وهي البئر (التي لم تطو) بالبناء ({بِمُؤْمِنٍ لَنَا}) أي: (بمصدق لنا). (والمتكأ معناه: ما اتكأت عليه من الوسائد؛ لشراب، أو لحديث، أو لطعام وأبطل) إلى آخره أي: وأبطل البخاريٌ قول الذي