(غندر) هو محمد بن حفص. (شعبة) أي: ابن الحجاج. (عن أبي بشر) هو جعفر ابن أبي وحشية.
(قد النبي ..) إلخ، مرَّ شرحه في كتاب: الصيام وغيره (?).
وَقَال أَبُو مَيْسَرَةَ: "الأَوَّاهُ: الرَّحِيمُ بِالحَبَشِيَّةِ " وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: (بَادِئَ الرَّأْيِ): "مَا ظَهَرَ لَنَا" وَقَال مُجَاهِدٌ: {الجُودِيُّ} [هود: 44]: "جَبَلٌ بِالْجَزِيرَةِ" وَقَال الحَسَنُ: {إِنَّكَ لَأَنْتَ الحَلِيمُ} [هود: 87]: "يَسْتَهْزِئُونَ بِهِ" وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {أَقْلِعِي} [هود: 44]: "أَمْسِكِي"، {عَصِيبٌ} [هود: 77]: "شَدِيدٌ". {لَا جَرَمَ} [هود: 22]: "بَلَى". {وَفَارَ التَّنُّورُ} [هود: 40]: "نَبَعَ المَاءُ" وَقَال عِكْرِمَةُ: "وَجْهُ الأَرْضِ".
[فتح: 8/ 848]
(سورة هود) قوله: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة. (عصيب) أي: (شديد). ({لَا جَرَمَ}) أي: (بلى). (وقال غيره) أي: حقًّا. ({وَحَاقَ}) أي: (نزل). (من يئست) مشتق من اليأس أي: انقطاع الرجاء. ({تَبْتَئِسْ}) تحزن ({يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ}) من الثني وهو (شك وامتراء في الحق. {ليستخفوا منه}) أي: (من الله) وقيل: من النبي. ({الأواه}) أي: (الرحيم). ({بادئ الرَّأي}) أي: (ما ظهر لنا). ({إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ}) أي: (يستهزؤن به) أي: قال قوم شعيب ذلك له استهزاء به. ({أَقْلِعِي}) أي: (أمسكي). ({عَصِيبٌ}) .. إلخ تكرار.