(باب: {وَلُوطًا}) أي: واذكر لوطًا.

({إِذْ قَال لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ}) أي: اللواط.

({وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ}) أي: يبصر بعضكم بعضًا.

({أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَال شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (55)}) أي: عاقبة فعلكم.

({فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إلا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ}) أي: أهله ({مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ}) أي: من أدبار الرجال.

({فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إلا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا}) أي: جعلناها بتقديرنا.

({مِنَ الْغَابِرِينَ}) أي: الباقين في العذاب.

({وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا}) أي: حجارة السجيل أهلكتهم.

({فَسَاءَ}) أي: فبئس.

({مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ}) أي: بالعذاب مطرهم.

3375 - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: "يَغْفِرُ اللَّهُ لِلُوطٍ، إِنْ كَانَ لَيَأْوي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ".

[انظر: 3373 - مسلم: 151 - فتح 6/ 415]

(أبو اليمان) هو الحكم بن نافع.

(شعيب) أي: ابن أبي حمزة.

(أبو الزناد) هو عبد اللَّه بن ذكوان.

(عن الأعرج) هو عبد الرحمن بن هرمز.

(إن كان) إن مخففة من الثقيلة.

(يغفر اللَّه للوط) إلى آخره، مرَّ شرحه في باب: قوله عزَّ وجلَّ: {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ (51)} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015