(عن أنس بنِ مالكٍ) في نسخةٍ: "أنَّ أنس بنَ مالكٍ".
(بالمحصَّب) تنازع فيه (صلَّى) و (رقد). (فطاف به) أي: للوداع، ومرَّ شرحُ الحديثِ الأول في بابِ: أين يُصلَّي الظهرُ يومَ الترويةِ (?). والثاني في بابِ: طوافِ الوداعِ (?).
(باب: المحصَّب) مرَّ بيانُه.
1765 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالتْ: "إِنَّمَا كَانَ مَنْزِلٌ يَنْزِلُهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِيَكُونَ أَسْمَحَ لِخُرُوجِهِ" يَعْنِي بِالأَبْطَحِ.
[مسلم: 1311 - فتح: 3/ 591]
(سفيان) أي: الثوري.
(إنما كان) أي: المحصَّبُ. (منزلًا) بنصبه خبرُ (كان) واسمها: ما قدرته، وفي نسخةٍ: "منزل" برفعه خبرُ إنَّ بجعل (ما) بمعنى: الذي، واسمُ كان ما قدَّرتُه أيضًا، وخبرُها محذوفٌ، والتقديرُ: إنَّ الذي كان المحصَّبُ إياه منزلٌ. (أسمح) أي: أسهل. (بالأبطح) متعلقٌ بـ (ينزل) وفي نسخةٍ: "الأبطح" بحذف الباء.
1766 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَال عَمْرٌو: عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَال: "لَيْسَ التَّحْصِيبُ بِشَيْءٍ، إِنَّمَا هُوَ مَنْزِلٌ نَزَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".
[مسلم: 1312 - فتح: 3/ 591]
(سفيان) أي: ابن عيينة.
(ليس التحصيب) أي: النزول في المحصَّب: وهو الأبطحُ. (بشيء) أي: ليس بشيءٍ من مناسكِ الحجِّ، إنما نزله - صلى الله عليه وسلم - للاستراحة