43- «اللهمّ؛ أصلح لي ديني الّذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي الّتي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي الّتي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كلّ خير، واجعل الموت راحة لي من كلّ شرّ» . (م؛ عن أبي هريرة) .
44- «اللهمّ؛ إنّي أسألك الهدى ...
«مناوي» . قال: وهذا الدعاء قطعة من دعائه يومي العيد، كما رواه الطبراني؛ عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. انتهى.
43- ( «اللهمّ؛ أصلح لي ديني الّذي هو عصمة أمري) - مفرد مضاف فيعمّ-؛ أي: الذي هو حافظ لجميع أموري، فإنّ من فسد دينه فسدت جميع أموره، وخاب وخسر في الدنيا والآخرة.
(وأصلح لي دنياي الّتي فيها معاشي) ؛ أي: أصلحها بإعطاء الكفاف فيما يحتاج إليه، وكونه حلالا معينا على الطاعة. (وأصلح لي آخرتي) ؛ بأن توفّقني للأعمال الصالحة التي تنفعني في الآخرة (الّتي فيها معادي) ؛ أي: ما أعود إليه يوم القيامة. وقد جمع في هذه الثلاث صلاح الدنيا والدين والمعاد، وهي أصول مكارم الأخلاق التي بعث لإتمامها.
(واجعل الحياة زيادة لي في كلّ خير) ؛ أي: اجعل عمري مصروفا فيما تحبّ وترضى، وجنّبني عمّا تكره، (واجعل الموت راحة لي من كلّ شرّ» ) أي: اجعل موتي سبب خلاصي من مشقّة الدنيا والتخلّص من غمومها وهمومها. قال الطّيبيّ:
وهذا الدعاء من جوامع الكلم.
(م) ؛ أي: أخرجه مسلم في «الدعوات» ؛ (عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه، ولم يخرّجه البخاريّ.
44- ( «اللهمّ؛ إنّي أسألك الهدى) ؛ أي: الهداية إلى الصراط المستقيم؛