(البزّار؛ عن ابن عمر [رضي الله تعالى عنهما] ) .

42- «اللهمّ؛ إنّي أسألك عيشة نقيّة، وميتة سويّة، ومردّا غير مخزيّ ولا فاضح» . (طب، ك، البزّار، عن ابن عمر) .

وأعطني الرّضا بما قسمت لي من الرزق؛ فلا أسخطه ولا أستقلّه.

قال الشاذليّ: من أجلّ مواهب الله الرّضا بمواقع القضاء، والصبر عند نزول البلاء، والتوكّل على الله عند الشدائد، والرجوع إلى الله عند النوائب، فمن خرجت له هذه الأربع من خزائن الأعمال على بساط المجاهدة، فقد صحّت ولايته لله ورسوله والمؤمنين.

وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ (56) [المائدة] .

(البزّار) ؛ أي: أخرجه البزّار في «مسنده» ؛ (عن ابن عمر) بن الخطاب.

قال الحافظ الهيثميّ: وفيه أبو مهدي: سعيد بن سنان؛ وهو ضعيف الحديث.

42- ( «اللهمّ؛ إنّي أسألك عيشة) - بكسر العين المهملة- أي: حياة (نقيّة) ، أي: طاهرة مرضيّة، (وميتة) - بكسر الميم وسكون التحتيّة- أي: هيئة موت (سويّة) - بفتح فكسر فتشديد- أي: مستوية؛ أي: معتدلة؛ بأن لا ينالني مشقّة شديدة، (ومردّا) ؛ أي: مرجعا إلى الآخرة (غير مخزيّ) - بضم الميم وبالزاي وإثبات الياء المشدّدة- أي: غير مذلّ ولا موقع في بلاء، (ولا فاضح» ) ؛ أي: كاشف للمساوىء والعيوب.

(طب، ك، البزّار) ؛ أي: أخرجه الطبراني في «الكبير» ، والحاكم في «المستدرك» ، والبزّار في «مسنده» - واللّفظ له-؛ من حديث خلّاد بن يزيد الجعفي؛ عن شريك؛ عن الأعمش؛ عن مجاهد؛ (عن ابن عمر) بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يدعو به.

قال الحاكم: على شرط مسلم، وتعقّبه الذهبيّ؛ فقال: خلّاد ثقة، لكن شريك ليس بحجّة. انتهى. قال الحافظ الهيثمي: إسناد الطبرانيّ جيّد. انتهى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015