وانصرني على من ظلمني، وأرني فيه ثأري، وأقرّ بذلك عيني» .
(طس؛ عن أبي هريرة) .
39- «اللهمّ؛ اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمّن سواك» . (ت؛ عن عليّ) .
وارثي قوّة باقي الأعضاء، والباقيين بعدها. وروي: «واجعله الوارث منّي» ، فردّ الهاء إلى الإمتاع؛ فوحّده. انتهى.
(وانصرني على من ظلمني) : تعدّى وبغى عليّ، (وأرني فيه ثأري، وأقرّ بذلك عيني» ) ؛ أي: فرحتي بالظفر عليه.
(طس) ؛ أي: أخرجه الطبراني في «الأوسط» ؛ (عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يكثر أن يدعو بهذا الدّعاء. قال الحافظ الهيثمي:
وفيه إبراهيم بن خيثم بن عراك: وهو متروك. انتهى «مناوي» . وفي العزيزي:
أنّه حديث ضعيف.
39- ( «اللهمّ؛ اكفني) - بهمزة وصل وكسر الفاء-: من كفى كفاية، وكفاك الشيء يكفيك، (بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمّن سواك» ) .
(ت) ؛ أي: أخرجه الترمذيّ؛ (عن عليّ) أمير المؤمنين رضي الله تعالى عنه: أنّ مكاتبا جاءه فقال: إنّي عجزت عن كتابتي فأعنّي!! قال: ألا أعلّمك كلمات علّمنيهنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لو كان عليك مثل جبل دينا أدّاه عنك، قل:
اللهمّ ... » الخ.
ورواه الحاكم في «المستدرك» ؛ عن عليّ أيضا، وقال الترمذيّ: حديث حسن غريب. قال في «شرح الأذكار» : وفي رواية: «يقول بعد صلاة الجمعة سبعين مرّة: اللهمّ اكفني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمّن سواك» . انتهى.