طاهر.

وأما المضاف: فعلى وجهين؛ مضاف بشيء طاهر، ومضاف بشيء نجس.

فأما المضاف بشيء طاهر: لا يخلو من ثلاثة أوجه: مضاف بما لا ينفك عنه غالبًا، ومضاف بما ينفك عنه غالبًا، ومضاف بما ينفك [عنه] (?) في بعض الأزمنة.

فالجواب عن الوجه الأول؛ وهو المضاف بما لا ينفك [عنه] (?) غالبًا كالمضاف بقراره كالماء الجاري على الشَّب [والحديد] (?)، والزَّرْنِيخ وغيره من المعادن، أو تغير [مجرى] (?) الماء [بالطحلب] (?): فلا خلاف أنه طاهر مطهر.

والجواب عن الوجه الثاني: وهو المضاف بما ينفك عنه غالبًا كالمضاف بالحبوب والأخباز والجلود وغير ذلك: فلا تخلو من أحد وجهين:

إما أن يغيره ذلك أم لا، فإن تغير أحد أوصافه [فهو عندنا طاهر غير مطهر، وإن لم يتغير أحد أوصافه] (?)، ولا بعضها: فلا خلاف في المذهب أنه طاهر.

[و] (?) هل يسلبه التطهير أم لا؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015