وخروجهن لا يخلو من وجهين:
إما أن تكون متجالة، أو شابة.
فإن كانت متجالة: فيجوز لها الخروج على كل [أحد] (?) قريبًا كان أو أجنبيًا منها.
فإن كانت شابة، فهل تخرج [على] (?) جنازة كل [أحد] (?) كالمتجالة أم لا؟
فالمذهب على قولين:
وسبب الخلاف: معارضة حديث عائشة للعمل [والعمل] (?) أن النساء كنا يخرجن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع الجنائز، وكانت أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما زوج الزبير تقود فرس الزبير، وهي حامل حتى [عوتب] (?) في ذلك.
ويعارضه ما روى عن عائشة رضي الله عنها: لو أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ما