فلا يخلو من معه من ثلاثة أوجه:
إما أن يتبعوه كلهم.
أو يجلسوا كلهم، ولم يتبعه أحد منهم.
أو يتبعه قوم وجلس قوم.
فإن تبعوه كلهم: فلا يخلو حالهم من ثلاثة أوجه:
حالة يتساوون معه في السهو.
وحالة يكونون فيها على يقين من تمام الصلاة كلهم.
وحالة يسهو بعضهم كسهوه، وبعضهم على يقين من تمام صلاتهم.
فإن سهوا كلهم سهوه [ق/48 أ] فاتبعوه:
فلا إشكال في صحة الصلاة وجوازها، وأنهم فعلوا ما يجب عليهم.
فإن تمادوا على اتباعه بعد علمهم بتمام صلاتهم: فلا يخلو من أحد وجهين:
أحدهما: أن يتبعوه [عمدًا] (?) على معنى التأويل، أو [على] (?) غير تأويل.
فإن اتبعوه على غير تأويل: فلا خلاف في بطلان صلاتهم وصحة