في بعضِ الأمور أم لا؛ لقوله سبحانه: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)} (?).
لأن [اجتهاده] (?) كان بكتاب الله عز وجل، وهذا إذا [اعتبره] (?) الناظر لا يكاد [يخالجه] (?) فيه ريب إلا أن يكون ضعيف العقيدة، شاغر الحوصلة.
[وقد] (?) ثبت عند كل عاقل انقطاع الوحي بموت النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وكيف يظن بعمر رضي الله عنه أنه إنما ترك السجود ليريهم أنها ليست بواجبة [عليهم] (?)، وهل [منهم] (?) من يعتقد أن عمر يحدث شريعة، أو يزيد على ما مات النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه [بكلامه] (?) من ذلك؟
وقد ثبت وتقرر أن عمر [رضي الله عنه] (?) ما [تركها] (?) مخافة الوجوب ولا [تركها] (?) مع الاعتقاد أنها سنة مؤكدة أيضًا، وإنما تركها لمعنى آخر ينبغي للناظر أن يتفكر فيه، ولعله يعثر عليه، والله يهدي من يشاء إلى طريق الصواب [والحمد لله وحده] (?).