إن شاء الله تعالى. وهو ظاهر لمن تأمله.

[فإن] (?) حصل الاقتداء في الباطن، و [أخل] (?) بصورته في الظاهر [و] (?) أخل بمعناه في الظاهر مثل أن يصلي أَمَامَ إمامه أو [صلى] (?) على ظهر المسجد بصلاة إمامه، [أو صلى في دور وراءه، وبينه وبين الإمام حائل.

فأما إذا صلى أمام إمامه، أو على ظهر المسجد بصلاة إمامه] (?): [فصلاته جائزة] (?) مع الكراهة في ذلك إذا كانت في غير الجمعة.

ووجه [الكراهة] (?) في ذلك: أن اقتداءه بأقوال الإمام وأفعاله ليس على يقين، وإنما هو على الحرز والتخمين.

وأما إذا حال بينه، وبين الإمام حائل من ورائه: فلا يخلو [ذلك] (?) من ثلاثة أوجه:

أحدها: أن يرى أفعال الإمام ويسمع أقواله.

والثاني: أن [يغيب] (?) عنه أفعال الإمام ولا يسمع أقواله.

والثالث: أن يغيب عنه أفعاله، ويسمع أقواله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015